يالأخضر .. نبيها عيدية

تقديم: عبد الله الجريانلن يكون للمنتخب السعودي الأول لكرة القدم خيار آخر غير الفوز إذا أراد المنافسة بقوة على بطاقة التأهل الثانية لدور الحاسم في التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014 في البرازيل، بعد أن حسمت أستراليا البطاقة الأولى في المجموعة الرابعة التي تضم تايلاند وعمان.

وستكون مواجهة الأخضر الليلة بنظيره التايلاندي على ستاد الملك فهد الدولي ضمن الجولة الرابعة من مباريات المرحلة الثالثة في التصفيات القارية مصيرية للأخضر، ومطالبا خلالها بتحقيق علاماتها كاملة إذا أراد الزحف نحو المركز الثاني في مجموعته.

ويأمل الأخضر تحقيق فوزه الأول واستعادة توازنه في المجموعة، حيث إن النقاط الثلاث ستضعه في مركز الوصافة وتعيده إلى أجواء المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل للدور الحاسم، خصوصا أنه يلعب على أرضه وأمام جماهيره التي ستسانده بقوة، بينما يتطلع التايلاندي إلى تحقيق نتيجة إيجابية والمحافظة على موقعه في سلم الترتيب خلف نظيره الأسترالي.

الأخضر يدخل المباراة برصيد نقطتين فقط إثر تعادله أمام عمان وتايلاند خارج قواعده، فيما خسر على أرضه أمام أستراليا المتصدر (9 نقاط) 1/3، وعطفا على الفوارق الفنية فإن الكفة تميل لمصلحته، حيث أضاع الفوز في الجولة الأخيرة على ملعب المنافس.

ويعتبر موقف السعودي محفوفا بالمخاطر بعد النتائج السلبية التي حققها في المباريات السابقة ويتعين عليه الفوز دون سواه لاستعادة الثقة وإنعاش الآمال والعودة بقوة لدائرة المنافسة، خصوصا أنه سيستقبل نظيره العماني في الرياض.

يذكر أن الأخضر أقام معسكرا داخليا في الرياض استعدادا لهذه المباراة، حيث استدعى المدرب الهولندي ريكارد 26 لاعبا بعد الوقوف على مستوياتهم وجاهزيتهم الفنية والبدنية خصوصا من خلال مباريات الدوري المحلي، ويبرز في صفوفه قائده محمد نور، أسامة المولد، سعود كريري، محمد الشلهوب، أحمد الفريدي، أسامة المولد، ياسر القحطاني، نايف هزازي، وحسن معاذ. أما التايلاندي فيدخل المباراة وهو في المركز الثاني برصيد (4 نقاط) جمعها من ثلاث مباريات، حيث خسر أمام أستراليا، فاز على عمان 3/0، وتعادل مع السعودية، ويسعى اليوم إلى مواصلة عروضه القوية والعودة بنتيجة إيجابية تعزز من حظوظه في التأهل وتمنحه فرصة لتقديم الأفضل في المباريات المقبلة.

ويبرز في صفوفه مهاجمه داتساكورن تونجلاو، تيراسيل دانجدا، سوميونج سوليب، سوتشاو، وتشونلاتيت.

وفي المجموعة ذاتها، يلتقي عمان مع نظيرة الأسترالي في ستاد مجمع السلطان قابوس في مسقط، ويسعى إلى مصالحة جماهيره من خلال تحقيق نتيجة إيجابية لحفظ ماء الوجه بعد أن فشل في ثلاث مباريات متتالية من هز الشباك وبات مهددا بالخروج من التصفيات والفوز وحده يعيد له بصيصا من الأمل في خطف إحدى بطاقتي التأهل إلى المرحلة التالية، أما الأسترالي الذي حضر بجميع عناصر فإنه يطمح لخطف بطاقة التأهل مبكرا دون انتظار آخر جولتين.